السوق الشعبية التقليدي


ربما حين تطأ قدماك كضيف أو متبضع أو زائر، محيط مجموعة متطورة جدا تستخدم أفضل التقنيات الحديثة في العالم، لاتتوقع خلال تنزهك أن تدخل سوقا شعبيا تقليدي، لكن ايران مول قدمت لك هذه المفاجئة الشيقة كهدية لحضورك الميمون. السوق الشعبية أو السوق الحاج علي أكبر، ترسم الحيرة على وجه كلّ مشاهد، بازار إستلهمت فكرته من ألاسواق الشعبية التقليدية للمدن الايرانية المختلفة وتم استخدام انواع وسائل الزينة في تشييد هذا السوق.

لذلك ندعوك أن تنتهز الفرصة وتدقق في كافة جزئيات هذا السوق العريق. فكل سقف من أسقف النقاط المختلفة من البازار مستوحات من إحدى ألاثار المعمارية ألأيرانية، كما أن كلَّ نقوش الأسقف والجدرات مستلهمة من الجذور المعمارية القديمة في ايران. وكلها من ألأعمال الفنية للفنانين الشباب، لكن من ألمع الديكورات المعتمدة للسوق الشعبية، هو استخدام صناعة الخشب، فأبواب كل غرف السوق تمَّت

صناعتها من الخشب والزجاج الملوّن الفريد من نوعه، حيث تم من خلالها إحياء ألارث القديم للشعب الايراني.

تمَّ بناء هذا السوق على شاكلة ألاسواق القديمة في ايران،وهذين الطريقين الاصليين أ ُقيما بشكل عمود على الطريقين الفرعيين وتسمى نقطة إلقائهما  بالتقاطع. كما  ان هنالك حوضان صخريان، وضِع أحدهما في التقاطع وألآخر في المدخل الشمالي للبازار، وهما مأخوذان من التراث المعماري الايراني التقليدي ايضا.

أما صالة المرايا وبهو العصائر فهما مساحتان مجزّءتان يقعان في وسط السوق التقليدية، حيث سنتطرق الى هذا لاحقا.

كما تمّ بناء متاجر المبيعات الواقعة داخل هذا السوق، بما يتناسب مع ألأجواء التقليدية الشعبية. كبهو العروض وبيع السجاد الفاخر والنفيس، وبهو الحاجيات التراثية القديمة، ومعرض وبيع الصناعات اليدوية، وعدد آخر من المتاجر الاخرى، والتي ينتمي كلٌ منها الى الفنون الايرانية الفاخرة واسلوب الحياة في ايران. والتي تُشكل مجموعة محالّ البيع في هذا البازار.

يقع سوق الحاج علي أكبر أو ما يسمى ب (تيمجه حاج على اكبر) في الجزء الغربي من طابق G2 ما بين بستان ديدار ومكتبة جندي شابور.